231

Shan Addu'a

شأن الدعاء

Bincike

أحمد يوسف الدّقاق

Mai Buga Littafi

دار الثقافة العربية

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
[١١٥] [و] (١) قَولُهُ -[ﷺ] (١) - إذَا نَزَلَ مِنْ (٢) سَفَرِهِ أرْضًَا: "يَا أرْض، رَبِّيْ وَرَبّكِ الله أعُوْذُ بالله مِنْ شَرِّكِ، وَشَر مَا فِيْكِ، وَشَر مَا يَدِبُّ عَلَيْكِ من أسَدٍ، وَأسْوَدَ، وَمِنْ سَاكِنِ البَلَدِ، وَمِنْ (٣) وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ". يَعْني بِالأسْوَد: الحَيَّة، وَسَاكِنِ البَلَدِ: الجِنَّ (٤)؛ وَذَلِكَ أنَّهمْ سُكانُ الأرْضِ. وَالعَرَبُ تُسَمَّي الأرْضَ المُسْتَوِيةَ: بَلَدًَا، وَإنْ لَمْ تَكُنْ مَسْكُوْنَةً وَلاَ ذَاتَ أبْنِيَةٍ. قَالَ الشَاعِر (٥): وَبَلَدٍ لَيْسَ بِهِ أنِيْسُ ... إلا اليَعَافيرُ وَإلاَّ العِيْسُ

[١١٥] أخرجه أبو داود برقم ٢٦٠٣ جهاد، والإمام أحمد ٢/ ١٣٢ و٣/ ١٢٤ من حديث عبد الله بن عمر بلفظ: "يا أرض! ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد". _________ (١) ما بين المعقوفين زيادة من (ت) و(ظ ٢) والواو من (م). (٢) في (م): "في" بدل "من". (٣) سقطت: "من" من (م). (٤) في (ظ): "والجن" بزيادة الواو. (٥) الرجز لجران العود وهو في ديوانه ص ٥٢ ضمن أبيات، قال عبد القادر البغدادي في الخزانة ٤/ ٥٤، ١٩٧، بعد أن أورد البيت ضمنها: هذا ما رأيته في ديوانه. والبيت الشاهد في سيبويه ١/ ١٣٣، ٣٦٥، معاني القرآن للفراء ١/ ٤٧٩، المقتضب ٢/ ٣١٩، ٣٤٧، و٤/ ٤١٤، والانصاف ١/ ٢٧١، وابن يعيش ٢/ ٨٠، ١١٧ و٧/ ٢١، و٨/ ٥٢. والشذور ص ٣٦٥، والهمع ١/ ٢٢٥ و٢/ ١٤٤، والدرر ١/ ١٩٢ و٢/ ٢٠٢، العيني ٣/ ١٠٧، والتصريح ١/ ٣٥٣، والأشموني ٢/ ١٤٧. ورواية (م): "وبلدة ليس بها أنيس" وهي رواية سيبويه وغيره.

1 / 186