224

Shan Addu'a

شأن الدعاء

Bincike

أحمد يوسف الدّقاق

Mai Buga Littafi

دار الثقافة العربية

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
[١٠٩] [و] (١) قَوْلُهُ - قَوْلُهُ ﷺ إِذَا انْصَرَف مِنَ السَّفَرِ: "ثَوْبًَا (٢) لِرَبِّنَا أوْبًَا لَا يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًَا" الثَّوْبُ (٣): مَصْدَرُ ثَابَ يَثُوْبُ [ثوبًا] (٤)، وَنَصَبَهُ عَلَى المَصْدَرِ كَأنهُ قَالَ: أثوْبُ ثَوْبًَا، وَقَوْلُهُ أوْبًَا مَصْدَرُ آبَ يَؤُوْبُ إذَا رَجَعَ وَمعْنَاهُ (٥): الرُّجُوعُ عَنِ الذَّنبِ. كَقَوْلهِ -سُبْحَانَهُ-: (فإنَّهُ كَان لِلأوَّابْينَ غَفُوْرًَا) [الإسراء/٢٥]. وَكَقَوْلهِ: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا داوُد ذا الَأيْدِ إنهُ أوَّابٌ) [ص/١٧]. [قَالُوا] (٦) الأوَّابُ: الكَثيرُ الرُّجُوْع إلَى الله [﷿] (٧).

[١٠٩] رواه الإمام أحمد في المسند ١/ ٢٥٦، والهيثمي في الزوائد ١/ ١٢٩ من حديث عبد الله بن عباس ﵄ قال: كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن يخرج في سفر قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض وهون علينا السفر" وإذا أراد الرجوع قال: "تائبون عابدون، لربنا حامدون" وإذا دخل إلى أهله قال: "ثوبًا ثوبًا إلى ربنا لا يغادر علينا حوبًا". قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، وأبو يعلى والبزار. وزادوا كلهم على أحمد "آيبون" ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبراني. وروى ابن أبي شيبة في المصنف برقم ٩٦٦١ الحديث من قوله: آيبون تائبون ... إلى قوله ... حوبًا. _________ (١) زيادة من (م) وعبارتها: "وقوله ﷺ ..... " بإسقاط: "قوله" الثانية. (٢) في (م): "ثوبًا" واحدة. (٣) في (ظ): "والثوب" بزيادة الواو. (٤) زيادة من (م). (٥) في (ت) و(ظ. ٢): "معناه" بدون واو. (٦) سقطت من (ت) و(ظ ٢). وجاء بعد الأواب: "أواب: الكثير الرجوع". (٧) في (ت) و(ظ ٢): "تعالى" وفي (م): "سبحانه".

1 / 179