156

Shan Addu'a

شأن الدعاء

Bincike

أحمد يوسف الدّقاق

Mai Buga Littafi

دار الثقافة العربية

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
فصل (*) [قَالَ أبو سليمانَ ﵁] (١): وَمِنْ عِلْمِ هَذَا البَابِ، أعني: الأسْمَاءَ والصفَاتِ، ومما يَدْخل في أحْكامِهِ [وَيَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ شَرَائِط] (٢) أنه لَا يُتَجَاوَز فِيْها التوْقيْفُ وَلَا يُسْتَعْمَل فِيْهَا القِيَاسُ؛ فيلحق بالشيْءِ نَظِيْرُهُ في ظَاهِرِ وَضْعِ اللغة وَمتَعَارَفِ الكَلَامِ، فَالجَوَادُ: لَا يَجُوْز أنْ يُقَاس عَلَيْهِ: السَّخِى وَإنْ كَانَا متَقَارِبين في ظَاهِرِ الكَلَامِ. وَذَلِكَ أن السخِى، لَمْ يَرِدْ بِهِ (٣) التوْقِيفُ كَما وَرَدَ بالجَوَادِ، ثم إن السخَاوَةَ مَوضوْعَة في بَابِ الرخاوة واللين، يقال: أرْضٌ سَخِية وَسَخَاوِية إذَا كانَ فِيْهَا لين وَرَخَاوَةٌ وَكَذَلِكَ لا يُقَاسُ عَلَيْهِ السَّمْحُ لِمَا يَدْخلُ السَّمَاحَةَ مِنْ معْنَى

(*) لقد سقط هذا الفصل بأكمله من (ظ) وجاء في: (ت) و(ظ ٢) متأخرًا، بعد قوله: "أصبحنا على فطرة الإسلام". وليس مكانه هناك؛ لأن مناسبته بعد الانتهاء من شرح الأسماء والصفات كما ورد في (م). (١) ما بين المعقوفين زيادة من (م). (٢) جاء ما بين المعقوفين في (ظ ٢): "ومعلق به من شرائطه". (٣) سقط من (م): "به".

1 / 111