Shamail Sharifa
الشمائل الشريفة
Bincike
حسن بن عبيد باحبيشي
Mai Buga Littafi
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
تدل على الأستقرار والتمكن من ذلك المعنى لأن المجسم إذا علا شيئا تمكن منه واستقر عليه ومنه {أولئك على هدى من ربهم}
قال النووي في الأذكار لعله صلى الله عليه وسلم قال ذلك جهرا ليسمعه غيره فيتعلمه منه وملة أبينا إبراهيم الخليل حنيفا أي مائلا إلى الدين المستقيم مسلما وما كان من المشركين قال الحرالي جمع بين الحجتين السابقة بحسب الملة الحنيفية الإبراهيمية واللاحقة بحسب الدين المحمدي وخص المحمدية بالدين والإبراهيمية بالملة لينتظم ابتداء الأبوة الإبراهيمية لطوائف أهل الكتاب سابقهم ولاحقهم ببناء ابتداء النبوة الآدمية في متقدم قوله تعالى وإذ قال ربك للملئكة إني جاعل في الأرض خليفة الآية
لينتظم رؤوس الخطابات بعضها ببعض وتفاصيلها بتفاصيلها حم طب وكذا النسائي في اليوم والليلة وإغفاله غير جيد كلهم عن عبد الرحمن بن أبزي بفتح الهمزة وسكون الموحدة وبالزاي وألف مقصورة الخزاعي مولى نافع بن عبد الحارث استعمله علي على خراسان وكان عالما مرضيا مختلف في صحبته قال ابن حجر له صحبة ونفاها غيره وجزم ابن حجر بأنه صحابي صغير رمز المصنف لحسنه وليس يكفي منه ذلك بل حقه الرمز لصحته فقد قال النووي في الأذكار عقب عزوة لابن السني // إسناده صحيح // وقال الحافظ العراقي في المغني // سنده صحيح // وقال الهيثمي رجال أحمد والطبراني رجال الصحيح
114 -
(كان إذا اطلى بدأ بعورته فطلاها بالنورة وسائر جسده أهله) ه عن أم سلمة ض
كان إذا اطلى أصله اطتلي قلبت التاء طاء وأدغمت يقال طليته بالنورة أو غيرها لطخته واطليت بترك المفعول إذا فعل ذلك بنفسه بدأ بعورته أي بما بين سرته وركبته فطلاها بالنورة المعروفة وهي زرنيخ وجص وسائر جسده أهله أي بعض حلائله فاستعمالها مباح لا مكروه وتوقف المؤلف في كونها سنة قال
Shafi da ba'a sani ba