Shamail Sharifa
الشمائل الشريفة
Editsa
حسن بن عبيد باحبيشي
Mai Buga Littafi
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
584 -
(كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح) د عن عائشة ح
كان يشتد عليه أن يوجد أي يظهر منه الريح المراد هنا ريح يغير النكهة لا الريح الخارج من الدبر كما وهم بدليل خبر البخاري وغيره أنه شرب عسلا عند زينب ومكث عندها فتواطأت عائشة وحفصة فقالتا إنا نجد منك ريح مغافير قال لا ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب فلن أعود له فلا تخبرن أحدا قال وكان يشتد أي يوجد منه الريح هذا لفظه وهي مبينة للمراد د عن عائشة رمز المصنف لحسنه وظاهره أنه صحيح وأن الشيخين لم يخرجاه ولا أحدهما وإلا لما عدل عنه وهو ذهول بل هو في الصحيحين بهذا اللفظ لكنهما ساقا القصة المشار إليها بكمالها
585 -
(كان يشد صلبه بالحجر من الغرث) ابن سعد عن أبي هريرة ض
كان يشد صلبه بالحجر من الغرث بغين معجمة وراء مفتوحة فمثلثة الجوع ابن سعيد في الطبقات عن أبي هريرة
586 -
(كان يشرب ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله ويحمد الله في آخره ابن السني عن نوفل بن معاوية ض
كان يشرب ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله ويحمد الله في آخره أي يسميه في ابتداء الثلاث ويحمده في انتهائها ويحتمل أن المراد يسمي ويحمد في أول كل شربة وآخرها ويؤيده ما في أوسط الطبراني قال ابن حجر حسن عن أبي هريرة أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله وإذا أخره حمد الله يفعل ذلك ثلاثا وأصله في ابن ماجه قال ابن القيم للتسمية في الأول والحمد في الآخر تأثير عجيب في نفع الطعام والشراب ودفع مضرته قال الإمام أحمد إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل إذا ذكر الله في أوله وحمده في آخره وكثرة الأيدي عليه وكان من حل وقال الزين العراقي هذا الخبر لا يعارضه خبر أبي الشيخ عن زيد بن أرقم // بسند ضعيف // أن النبي
Shafi da ba'a sani ba