Shamail Sharifa
الشمائل الشريفة
Bincike
حسن بن عبيد باحبيشي
Mai Buga Littafi
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
إني أسألك من خير هذه السوق فيه أن السوق مؤنثة قال ابن إسحق وهو أصح وأفصح وتصغيرها سويقة والتذكير خطأ لأنه قيل سوق نافقة وما سمع نافق بغيرها والنسبة إليها سوقي على لفظها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها أي من شر ما استقر من الأوصاف والأحوال الخاصة بها وشر ما فيها أي من شر ما خلق ووقع فيها وسبق إليها اللهم إني أعوذ بك من أن أصيب يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة إنما سأل خيرها واستعاذ من شرها لاستيلاء الغفلة على قلوب أهلها حتى أتخذوا الأيمان الكاذبة شعارا والخديعة بين المتبايعين دثارا فأتى بهذه الكلمات ليخرج من حال الغفلة فيندب لمن دخل السوق أن يحافظ على قوله ذلك فإذا نطق الداخل بهذه الكلمات كان فيه تحرز عما يكون من أهل الغفلة فيها وهذا مؤذن بمشروعية دخول السوق أي إذا لم يكن فيه حال الدخول معصية كالصاغة وإلاحرم طب عن بريدة وفيه كما قال الهيثمي محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف ك في باب الدعاء عن بريدة قال الحافظ العراقي فيه أبو عمرو وجار لشعيب بن حرب ولعله حفص بن سليمان الأسدي مختلف فيه وقال غيره فيه أبو عمرو وجار لشعيب بن حرب ولا يعرف وقال المديني متروك وبه رد الذهبي في التلخيص تصحيح الحاكم له وفي الميزان محمد بن عمرو أو محمد بن عمر له حديث واحد وهو منكر ذكره البخاري في الضعفاء ثم ساق له هذا الحديث ثم قال قال البخاري لا يتابع عليه اه
205 -
كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك م د ن ه عن عائشة // صح //
كان إذا دخل بيته أي إذا أراد دخوله بدأ بالسواك لأجل السلام على أهله فإن السلام أسم شريف فاستعمل السواك للإتيان به أو ليطيب فمه لتقبيل أهله ومضاجعتهم لأنه ربما تغير فمه عند محادثة الناس فإذا دخل بيته كان من حسن معاشرة أهله ذلك أو لأنه كان يبدأ بصلاة النفل أول دخوله بيته فإنه قلما كان يتنفل بالمسجد فيكون السواك للصلاة وقول عياض والقرطبي خص به دخول بيته لأنه
Shafi da ba'a sani ba