١٠- باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ
٧١- حدثنا محمد بن بشار: حدثنا أبو داود الطيالسي. حدثنا همام عن قتادة قال قلت لأنس بن مالك:
«كيف كان نعل رسول الله ﷺ؟ قال: لهما قبالان» «١» .
٧٢- حدثنا أبو كريب محمد بن العلا. حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء «٢» عن عبد الله بن الحارث «٣» عن ابن عباس قال:
«كان لنعل رسول الله ﷺ قبالان مثنى «٤» شراكهما «٥» .
٧٣- حدثنا أحمد بن منيع. (ويعقوب بن ابراهيم) «٦» حدثنا أبو أحمد
_________
(١) والحديث أخرجه الترمذي أيضا في سننه في اللباس برقم ١٧٧٣ وأبو داود في اللباس برقم ٤١٣٣ ومسلم والنسائي، وعند البخاري في كتاب اللباس باب قبالان في نعل النبي ﷺ عن أنس «أن نعل النبي ﷺ كان لهما قبالان» . والقبالان تثنية قبال بكسر القاف؛ ويسمى شسعا، والشسع أحد سيور النعل، فالقبال هو السير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين إصبعي الرجل.
(٢) خالد الحذّاء: ثقة إمام حافظ، تابعي جليل القدر، كثير الحديث، واسع لعلم، توفي سنة «١٤١» هـ. خرّج له الجماعة. وقد عيب لدخوله في عمل السلطان.
(٣) عبد الله بن الحارث: هاشميّ جليل، له رواية، ولأبيه وجده صحبة، أجمعوا على توثيقه. توفي سنة «٨٤» هـ.
(٤) بفتح الميم والنون وسكون الثاء من التثنية وهي جعل الشيء اثنين والشراك: وهو أحد سيور النعل يكون على وجهها وفي رواية (مثنيّ) .
(٥) وأخرجه ابن ماجه في اللباس حديث رقم ٣٦١٤.
(٦) يعقوب بن إبراهيم: الزهريّ، ثقة، مكثر، خرج له الجماعة.
1 / 63