٩- باب ما جاء في خف رسول الله ﷺ* [١]
٦٩- حدثنا هناد بن السري. حدثنا وكيع عن دلهم بن صالح «١» . عن حجير بن عبد الله «٢» . عن ابن بريدة عن أبيه:
«أنّ النّجاشي «٣» أهدى للنّبيّ ﷺ خفّين أسودين ساذجين «٤» فلبسهما ثمّ توضّأ ومسح عليهما»
_________
* ورد بين هذا الباب والباب الذي قبله باب بعنوان «باب ما جاء في عيش رسول الله ﷺ» ويبدو أن ذلك وقع من فعل النساخ لأن هذا الباب مذكور في آخر الكتاب بتوسع.
(١) دلهم بن صالح: الكوفيّ، قال أبو داود: لا بأس به، وقال ابن معين: ضعيف. من الطبقة الثالثة. روى عن الشعبي وغيره، وروى عنه أبو نعيم. خرج له أبو داود وابن ماجه والبخاري.
(٢) حجير بن عبد الله: الكندي، جاء في التقريب: مقبول من الطبقة الثامنة خرج له أبو داود.
(٣) النجاشي: بفتح النون وكسرها لقب ملوك الحبشة وكان اسم النجاشي: أصحمة وكان من الملوك الذين دعاهم النبي ﷺ للاسم في كتاب أرسله مع عمرو بن أمية الضمري، وكتب اليه يدعوه للاسلام فأسلم سنة ست على قول الأكثر ومات سنة تسع من الهجرة وقد أخبر النبي ﷺ أصحابه بموت النجاشي وصلى عليه صلاة الغائب وقد هاجر اليه المسلمون في صدر الاسلام فأكرم وفادتهم ورد وفد قريش المكون من عمرو بن العاص وصاحبيه دون أن يمس المسلمين بأذى.
(٤) ساذجين بفتح الذال وكسرها أي خالصين في السواد. أخرجه أبو داود في الطهارة برقم ١٥٥ والترمذي في الأدب برقم ٢٨٢١ وابن ماجه في الطهارة وفي اللباس ٣٦٢٠ وفي الحديث قبول هدية أهل الكتاب وان أصل الأشياء الطهارة. وجواز المسح على الخف.
1 / 61