٤- باب ما جاء في ترجّل رسول الله ﷺ
٣١- حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري «١»: حدثنا معن بن عيسى «٢»:
حدثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه «٣» عن عائشة قالت:
«كنت أرجّل رأس رسول الله ﷺ وأنا حائض» «٤» .
٣٢- حدثنا يوسف بن عيسى «٥» . حدثنا وكيع. حدثنا الربيع بن صبيح «٦»
_________
(١) إسحاق بن موسى الأنصاري: أبو موسى المدني الكوفي، جده عبد الله بن يزيد له صحبة، روى عن ابن عيينه والأشجعي وابن وهب والعنبري والقزاز والغفاري وخلف، وروى عنه ابن بكير ومسلم والمصنف والنسائي وغيرهم، صدوق ثقة متقن من الطبقة العاشرة.
(٢) معن بن عيسى: الأشجعي مولاهم، القزّاز أبو يحيى المدني أحد أئمة الحديث، ثقة ثبت من الطبقة العاشرة. توفي سنة (١٩٨) هـ. خرج حديثه الستة إلا ابن ماجه.
(٣) عروة بن الزبير: تقدم التعريف به في الحديث ٢٤ مع ابنه هشام بن عروة.
(٤) أخرجه البخاري في اللباس باب ترجيل الحائض زوجها وأخرجه مسلم في كتاب الحيض برقم ٢٩٧ وعند أبي داود عن عائشة في الترجل برقم ٤١٨٩ «كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله ﷺ صدعت الفرق من يافوخه وارسل ناصيته بين عينيه» وهو عند ابن ماجه في اللباس برقم ٣٦٣٣ وترجيل الشعر أي تسريحه ويدل الحديث على طهارة يد الحائض وعلى عدم كراهة مخالطتها، وعلى حل استخدام الزوجة برضاها وتولي خدمة الزوجة لزوجها بنفسها. وعلى جواز تسريح الشعر. / والله أعلم/.
(٥) يوسف بن عيسى: بن دينار الزهيري المروزيّ، روى عن ابن عيينة والمفضل بن موسى وغيرهما. وهو ثقة. فاضل من العاشرة، خرج له الشيخان وأبو داود والمصنف والنسائي. توفي سنة «٢٤٩» هـ.
(٦) الربيع بن صبيح: السديّ البصريّ. كان القطان لا يرضاه. وقال ابن معين: ضعيف، وقال أحمد: لا بأس به، وقال شعبة: هو من سادات المسلمين، وقال عفان: أحاديثه مقلوبة. توفي سنة «١٦٠» وقيل «١٧٠» هـ.
1 / 39