وعاد حامل القوارير يقول: أفخر أنواع الويسكي، كميات محددة وأسعار زهيدة!
فسأل رجل الفراش حامل الكتب: أحرام أن يتناول المسلم قليلا من الويسكي كدواء؟
فأجاب حامل الكتب: إني أتناول كأسا قبل النوم كدواء لضيق الشرايين. - ولكني أشكو ثقلا في السمع؟!
فقال حامل القوارير: ثقل السمع عرض مرضي لضيق الشرايين. - ولكن ثمن الويسكي كفيل بسد الشرايين.
وتدخل ذو البدلة السوداء في الحديث فخاطب حامل القوارير قائلا: قف جنب السيد الفرنسي فهو يحب المرح.
وتحول إلى حامل الكتب قائلا: قف جنب السيد الألماني فلعله أن يكون مستشرقا.
ثم التفت إلى الممثلة وقال: همتك، لديك قرآن وويسكي وموضوع مشترك! •••
وتحركت الستارة فخرج من ورائها رجلان من رجال الفضاء؛ روسي وأمريكي، سارا بخفة نحو وسط الحجرة، تصافحا، ثم قال الروسي لزميله الأمريكي: أصدق التهاني.
فقال الأمريكي: ومني إليك أصدق التهاني. - لا يهم أنني سبقتك إلى التجربة ما دمت تتقدم بنجاح، تهاني! - المهم هو النجاح، وسألحق بك، وسوف أسبقك، تهاني! - لا أظن أنك ستسبقني أبدا، فات أوان ذلك، تهاني. - أراك لا تعمل حسابا للمفاجآت الأمريكية، تهاني.
فقال رجل الفراش: إنكما حلم وردي في عالم قطران! - شكرا أيها الرفيق. - شكرا أيها الزبون.
Shafi da ba'a sani ba