460

Shafi

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

(بسيط (¬3) اليدين) أي: طويلهما. (¬4) 915 - أخبرني بعض أهل العلم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أنه قال: لما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل أهل بئر معونة أقام خمس عشرة ليلة كلما رفع راسه من الركعة الآخرة من الصبح، قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، اللهم افعل، فذكر دعاء طويلا، ثم كبر فسجد

916 - أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رفع راسه من الركعة الثانية من الصبح قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف

917 - أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سالم بن عبد الله، وربما قال: عن أبيه، وربما لم يقله، قال: قال عمر إذا رميتم الجمرة وذبحتم وحلقتم فقد حل لكم كل شيء حرم عليكم إلا النساء والطيب، قال سالم: وقالت عائشة: أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله بعد أن رمى الجمرة وقبل أن يزور البيت قال سالم رضي الله عنه: وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تتبع.

918 - أخبرنا مالك، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة، أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء أو بودان فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهه، قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم.

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي ))

(بئر معونة)

م ل28 / أقال في / النهاية: بفتح الميم وضم العين، في أرض بني سليم، فيما بين مكة والمدينة. (¬1)

(بالأبواء)

ر ل53 / أقال الرافعي: هي قرية من عمل الفرع، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وبها توفيت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، / وإنما سميت بذلك لتبوء السيول بها. (¬2)

(أو بودان)

Shafi 469