نسب اليه لأنه [كان] يقرأ القرآن بقراءة الكسائى وكان مستحضرا فيها، كان من علماء المشايخ بشيراز تلمذ للقاضى امام الدين البيضاوى «7» ودرس الكتب وله تصانيف فائقة منها كتاب نور الهدى فى شرح مصابيح الدجى، وكتاب النجم فى الأصول، وسير «8» القرايح فى الاحاجى «9»، وغيرها من الكتب، و كان يعظ الناس ويدعوهم الى الله تعالى سنين ومرقده خلف درب كازرون في رباط له، (ورق 59) وفى شهرته بهذه النسبة الشائعة فى الألسنة «1» اقوال اصدقها واحقها ما سمعت من مولانا وشيخنا صدر الملة والدين ابى الخطاب «2» انه كان كتب مرة فى محضر اسمه ونسبه ونسبته ففاتت منه احدى سنات السين من الكسائى فصحفه العامة ونسبوه اليه رحمة الله عليهم «3».
62 - الشيخ الفقيه شمس الدين محمد بن نجم الدين محمود الكازرونى «4»
Shafi 118