كان عالما عارفا صوفيا قد مارس العلوم ودرس الفروع والأصول وصنف فى المعقول والمنقول وكان مولانا قطب الدين محمود بن مسعود بن «1» مصلح الشيرازى من جملة تلامذته وذكره في شرح الكليات «2»، ثم حج بيت الله الحرام ولازم الشيخ جبرئيل الكردى «3» ببغداد مدة واشتغل بالخلوة والرياضة بأمره، ومن مصنفاته كتاب الهادى فى النحو صنفه بأخصر عبارة واوفر معنى، وله قصائد كثيرة تنبئ عن غزارة فضله وعلو همته ووفور علمه وحكمته منها:
Shafi 111