العالم العامل المتقى الكامل الوحيد المشار اليه الفريد المدار عليه كان يسافر «4» الآفاق فى طلب الحلال الى ان رزقه الله ذلك بشيراز فسكن هناك وتزوج ودرس وحدث وصنف فى الدين كتبا نافعة منها كتاب لطائف التفسير، ومنها كتاب الزبدة فى احاديث سيد المرسلين جمعها على ترتيب حروف التهجى، وكان يحذر الشبهات جدا ويجتنب الشهرة والصيت وقبول اموال الحكام ودخولهم عليه للزيارة فى ايام «1» ويخرج الى صلوة الجمعة منفردا لا يأذن لأحد ان يتقدمه او يعقبه وكان جل اوقاته مصروفة بترتيب زاد المعاد الى ان توفاه الله تعالى فى ربيع الأول سنة اثنتين واربعين وسبعمائة رحمة الله عليهم «2».
28 - الشيخ ابو بكر هبة الله بن الحسن العلاف «3»،
Shafi 80