وبلهجة «الماجنين»: أبلغ بك غرامك بالطيور يا سيدي أن تبني لها في وجهك برجا خاصا بها؛ لتقع عليه كلما قطعت شوطا من أشواطها؟
وبأسلوب «المداهنين»: هنيئا لك يا سيدي هذا القصر الفخم الذي بنيته لنفسك على هذه الربوة البديعة.
وباللهجة الشعرية: أأنفك القيثارة التي توقع عليها إلهة الشعر أنغامها الشجية؟
وبروح السذاجة: في أي ساعة تفتح أبواب هذا الهيكل يا سيدي الحارس؟
وبالبساطة الريفية: ما هذا يا سيدي، أأنف ضخم، أم لفتة كبيرة، أم شمامة صغيرة؟
وباللهجة العسكرية: صوب هذا المدفع نحو فرقة الفرسان أيها الجندي.
وباللغة المالية: أتريد أن تضع أنفك هذا في «اليانصيب»؟ إنه يكون بلا شك النمرة الكبرى!
وباللغة التمثيلية: أهذا هو الأنف الذي أفسد تخطيط وجه صاحبه فسادا عظيما؟ يا له من مجرم أثيم، ومعتد زنيم!
ويمكنك أن تقول لي «متعجرفا»: ألا تخاف أيها الرجل وأنت تنفث دخان لفافتك من هذه المدخنة الضخمة أن يصيح الناس حين يرونك: الحريق الحريق!
و«متأدبا»: لقد أخل هذا النتوء البارز في وجهك يا سيدي بتوازن جسمك فاحترس من السقوط.
Shafi da ba'a sani ba