Selections from the Fatwas of the Revered Scholars

Abdul Rahman Al-Humayzi d. Unknown
20

Selections from the Fatwas of the Revered Scholars

المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام

Mai Buga Littafi

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Inda aka buga

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

س: ما الحكم في الذين يكتبون آيات الله البينات ويأمرون المريض بتعليقها في رأسه أو في أي جهة من جسده ويقولون له: هذا سبب الشفاء، ويأخذون منه شيئا، ومنهم من لا يأخذ شيئًا؟ ج: الصَّحيحُ أنَّ كتابةَ آياتٍ من القرآنِ أو غيرِها من الأدعيةِ المأثورةِ، وتعليقَها على المريضِ رجاءَ الشِّفاءِ ممنوعٌ؛ لثلاثةِ أمورٍ: الأوَّل: عمومُ أحاديثِ النَّهي عن تعليقِ التَّمائمِ، ولا مُخَصِّصَ لها. الثاني: سدُّ الذَّريعة؛ فإنَّ تعليقَ ما يُكتبُ من آياتِ القرآنِ يُفضي إلى تعليقِ ما ليسَ كذلك. الثالثُ: أنَّ ما عُلِّقَ من ذلك يكونُ عُرْضَةً للامتهانِ بحملِه في محالِّ قضاءِ الحاجةِ والاستنجاءِ، ونحوِ ذلك، وإذا كان ذلك ممنوعًا فأخذُ الأُجرةِ على كتابتِه ليُعَلَّقَ على المريضِ لرجاءِ الشِّفاءِ ممنوعٌ أيضًا (^١). س: ما هو حكم الرقى والتمائم؟ ... ج: الرُّقيةُ مشروعةٌ إذا كانتْ بالقرآنِ، أو بأسماءِ اللهِ الحُسنى، وبالأدعيةِ المشروعةِ، وما في معناها، مع اعتقادِ أنَّها أسبابٌ، وأنَّ مالكَ الضَّررِ والنَّفعِ والشِّفاءِ هو اللهُ سبحانه؛ لقولِ النَّبيِّ ﷺ: «لا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا»، وقد رقَى ورُقيَ عليهِ ﵊. أمَّا الرُّقى المنهيُّ عنها فهي الرُّقى المخالِفَةُ لِما ذكرنا؛ كما صرَّحَ بذلك أهلُ العلم.

(^١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (١/ ٣١١).

1 / 22