أحاديث ثم قال: لم أر للمتقدمين فيه كلامًا، وإنما ذكرته لأحاديث رواها مناكير عن قوم ثقات.
وقال ابن حبان في «الثقات» (^١): يعتبر بحديثه إذا حدَّث عن الثقات من كتابه، [ص ٧٨] فإن فيما حدَّث به من حفظه بعض المناكير.
وقال الدارقطني: متروك الحديث، يكذب.
فمن أفراده: حديثه عن ابن أبي روَّاد عن نافع عن ابن عمر رفعه: «إذا كذب العبد كذبة تباعد منه الملك مسيرة ميل». الحديث أخرجه الترمذي (^٢) وقال: حسن غريب (^٣) لا نعرفه إلا من هذا الوجه، تفرَّد به عبد الرحيم.
وله في «الميزان» أحاديث أخرى.
١٨٧ - عبد العزيز بن أبان الأموي السعيدي (^٤):
قال أحمد: لما حدَّث بحديث المواقيت تركته، ولم أخرج عنه في «المسند» شيئًا، قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث.
وقال ابن معين: كذّاب خبيث يضع الحديث.
وقيل لابن معين: ما تنقم عليه؟ قال: غير شيء، أحاديث كذب ليس لها أصل، منها: حديث عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم: أن النبي ﷺ قال