«مَنْ قَالَهَا فِي مَرَضِهِ، ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ» (٧١) . ما يقولُ عندَ النزعِ الأخيرِ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ: لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ» (٧٢) . وقال ﵊: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ» (٧٣) . (فائدة): كَيْفَ يلقِّنُه كلمةَ التوحيدِ؟ * ... يُلقِّنُه ذلك برِفْقٍ، مخافةَ أن يَضْجَرَ فَيَرُدَّها، والعياذُ بالله.

(٧١) أخرجه الترمذي - وحسّنه واستغربه - كتاب: الدعوات، باب: ما يقول العبد إذا مرض، برقم (٣٤٣٠)، عن أبي سعيد وأبي هريرة ﵄. والحديث صحّحه الألباني. انظر: صحيح الترمذي (٢٧٢٧) . (٧٢) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجنائز، باب: في التلقين، برقم (٣١١٦)، عن معاذ بن جبل ﵁. والحديث صحّحه الألباني. انظر: صحيح أبي داود (٢٦٧٠) . وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه ابن حِبّان، برقم (٧١٩) . (٧٣) أخرجه مسلم؛ كتاب: الجنائز، باب: تلقين الموتى (لا إله إلا الله)، برقم (٩١٦)، عن أبي سعيد الخُدْري ﵁.