بابُ أذكارِ الزَّكاةِ، والإحسان بالمال
- ما يقولُ آخِذُ الزكاةِ (سواءٌ أكان الواليَ أو الساعيَ أو الفقراءَ)
يدعو لمن دفع الزكاة بالخير.
ومن ذلك أن يقول: جزاك الله خيرًا.
قال النَّبِيُّ ﷺ «مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ» (٢٠٣) .
أو يقول: اللهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا (٢٠٤) .
(مسألة): هل يقول آخِذُ الزكاة لمن
(٢٠٣) أخرجه التِّرمذي؛ كتاب: البٍرّ والصلة، باب: ما جاء في الثناء بالمعروف، برقم (٢٠٣٥)، عن أسامة بن زيد ﵄. وقال التِّرمذي: هذا حديث حسن جيد غريب، لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه. اهـ. وقد صحّحه الألباني _ح في صحيح الجامع برقم (٦٣٢٦) . (٢٠٤) أخذًا من قول الملَك الداعي للمتصدّق، وهو في البخاريّ؛ كتاب: الزكاة، باب: قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى *﴾ [الليْل: ٥]، برقم (١٤٤٢)، عن أبي هريرة ﵁. ومسلم؛ كتاب: الزكاة، باب: في المنفِق والممسِك، برقم (١٠١٠)، عنه أيضًا.
1 / 123