Sciences of Rhetoric: Expression, Meaning, and Elegance
علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع
Mai Buga Littafi
*
Nau'ikan
٣-
وبه يضن على البرية لا بها ... وعليه منها لا عليها يوسى١
٤-
هو السيف الذي نصر من أروى ... به عمان مروان المصابا
٥- ونهنهت نفسي بعدما كدت أفعله٢
٦-
الطيب أنت إذا أصابك طيبه ... والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل٣
تمرين٢:
١-
وقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا ... قلاقل عيسى كلهن قلاقل٤
٢-
ليس إلاك يا علي همام ... سيفه دون عرضه مسلول
٣-
ومن جاهل بي وهو يجهل جهله ... ويجهل علمي أنه بي جاهل
٤-
صان اللئمي وصنت وجهي ماله ... ووني فلم يبذل ولم أتبذل٥
٥-
فما من فتى كنا من الناس واحدا ... به نبتغي منهم عديلا نبادله٦
٦-
فتنتي فجنتني تجني ... بتجن يفتن غب تجني٧
٧-
زار داود أروى وأروى ... ذات دل إذا رأت داودا٨
_________
١ الضن البخل والبرية الخلق، يوسي يحزن، يريد أنه يبخل بالممدوح على الناس كلهم لا يهم يبخل عليه.
٢ نهنه كف وزجر.
٣- يريد أنك أطيب من الطيب وأطهر من الماء إذا اغتسلت به.
٤- قلقل حرك والحشا داخل الجوف، وقلاقل الأولى جع قلقلة وهي الناقة السريعة، والثانية جمع قلقلة وهي الحركة، وضمير كلهن للعيس لا للقلاقل، والمعنى: حركت بسبب الهم الذي حرك نفسي نوقا خفافا في السير سريعات الحركة.
٥ الأصل صان اللئيم ماله وونى، فلم يبذل وصنت وجهي ولم أتبذل.
٦ تقديره فما فتى واحدا من الناس كنا نبتغي به عديلا نبادله منهم، أي: إنه لا نظير له يكون عوضا منه.
٧ تجبني آخر الصراع الأول اسم امرأة وبتجن، أي: بدعوى ذنب، ويفتن بتنوع، وغب عقب.
٨ أروى اسم امرأة، والدل الدلال.
فصاحة المتكلم: هي صفة راسخة في نفس المتكلم يقتدر بها على التعبير عما يجول في خاطره من الأغراض والمقاصد. وبتلك الصفة يتمكن من صياغة ضروب الكلام، من مديح وهجاء وتهان ومراث، وخطب محبرة، ورسائل منمقة في الوعظ والإرشاد، والمفاخرات والمنافرات. ولن يبلغ شاعر أو ناثر هذه المنزلة إلا إذا كان ملما باللغة كثير الاطلاع على كتب الأدب، محيطا بأسرار أساليب العرب، حافظا لعيون كلامهم من شعر جيد ونثر مختار، عالما بأحوال الشعراء والخطباء، ومجالس الملوك والأمراء، محيطا بعدات العرب وأخبار أيامهم.
فصاحة المتكلم: هي صفة راسخة في نفس المتكلم يقتدر بها على التعبير عما يجول في خاطره من الأغراض والمقاصد. وبتلك الصفة يتمكن من صياغة ضروب الكلام، من مديح وهجاء وتهان ومراث، وخطب محبرة، ورسائل منمقة في الوعظ والإرشاد، والمفاخرات والمنافرات. ولن يبلغ شاعر أو ناثر هذه المنزلة إلا إذا كان ملما باللغة كثير الاطلاع على كتب الأدب، محيطا بأسرار أساليب العرب، حافظا لعيون كلامهم من شعر جيد ونثر مختار، عالما بأحوال الشعراء والخطباء، ومجالس الملوك والأمراء، محيطا بعدات العرب وأخبار أيامهم.
1 / 34