يقول العلامة الاميني :
نسائل هذا الرجل لم لا يصح شيء منها من أي وجه كان؟! والطرق صحيحة ، والرجال نقات ، والحفاظ حكموا بصحته ، وأرباب السير أطبقوا عليه ، وكان من المتسالم عليه بين الصحابة الأولين والتابعين لهم بإحسان.
ونحن لو نقتصر على كلمتنا هذه يحسبها القارئ دعوى مجردة لدة دعوى ابن كثير ( أعاذنا الله عن مثلها ) وتخفى عليه جلية الحال فيهمنا ذكر نزر مما يدل على المدعى وإن لم يسعنا ايراد كثير منه روما للاختصار.
النصوص النبوية :
1 قال صلى الله عليه وآله وسلم : أولكم واردا ورودا على الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب.
أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 136 وصححه م والخطيب البغدادي في تاريخه ج 2 ص 81 ويوجد في الاستيعاب 2 ص 457. شرح ابن أبي الحديد 3 ، ص 258.
وفي لفظ : أول هذه الامة ورودا على الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه. السيرة الحلبية 1 ص 285. سيرة زيني دحلان 1 ص 188 هامش الحلبية.
وفي لفظ : أول الناس ورودا على الحوض أولهم إسلاما علي بن أبي طالب مناقب الفقيه إبن المغازلي. مناقب الخوارزمي.
2 قال صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة : زوجتك خير امتي أعلمهم علما ، وأفضلهم حلما وأولهم سلما. راجع ما مر ص 95.
3 قال صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة : إنه لأول أصحابي : إسلاما. أو : أقدم امتي سلما. حديث صحيح راجع ص 95.
4 أخذ صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي ، فقال : إن هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر. راجع الجزء الثاني
Shafi 359