Takobin Muhannad
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Nau'ikan
ويملك بعده رجل عظيم نبى لا يرخص فى الحرام يسمى أحمدا ياليت [أبى] أعمر بعد مخرجه بعام الثانى : ذو القرنين الصعب بن الرائش .
الثالث : ابنه ذو المنار أبرهة ، سمى به لأنه أوغل فى
بلاد المغرب والسودان ، وأقام المنار ليهتدى به . ملك مائة وتمانين سنة الرابع : ابنه أفريقيش ، وهو الذى بني أفريقية ، ملك مائة وستين سنة الخامس ، أخوه ذو الإذعار عمرو بن ذي المنار ، سمى بذلك لأنه أذعر الناس ، ملك خمسا وعشرين سنة ، وكان على عهد سليمان عليه السلام السادس ، شرحبيل بن عمرو السابع : أبنه هدهاد الثامن : ناشر النعم التاسع : شمريرعش ، وكان فى زمن بستاسف ، ودخل يستاسف فى طاعته ، وسار وافتتح سمرقند وقتل خلقا كثيرا ، ودخل أرض الصغد ، وسار نحو الصين ،
وكان ملكا عظيما . . فمولانا السلطان أيضا إن شاء الله تعالى يفتح البلاد ويدخل فى طاعته أهلها وأما الملوك العظام من الفراعنة ، وهم ملوك القبط بالديار المصرية فأولهم نقراوش ، وهو الذى بنيي مدينة أمسوس وعمل لها عجائب ، منها أنه عمل صنمين من حجر أسود فى وسط المدينة ، إذا قدم سارق لم يقدر أن يزول عنها حتى يسلك بينهما ، فإذا دخل بينهما أطبقا عليه فيؤخذ ، وملك مائة وثمانين سنة الثانى : ابنه نفراش ، وبني خلف الواحاث ثلاث مدن على أساطين ، كل ذلك أخربه الطوفان .
الثالث : ابنه مصرام وكان قد ذلل الأسد وركبه ، ويقال إنه ركب على عرش وحملته الشياطين حتى انتهى إلى وسط البحر المحبط . فجعل له فيه قلعة بيضاء ، وجعل له عليها [ صنما ] للشمس ، و كتب عليها أنا مصرام الجبار ، كاشف الأسرار ، الغالب القهار - ويقال إن إدريس عليه السلام رفع فى أيامه - وكان قد رأى فى علمه وقوع الطوفان ، فأمر الشياطين الذين يطيعونه أن يبنوا له مكانا خلف خط الاستواء بحيث لأيمكن لحوق الماء إليه ، قبنوا القصر الذى في سفح الجبل الذى يسمى جبل القمر ، وهو قصر النحاس الذى فيه تمائيل النحاس وهى خمسة وثلاثون
تمثالا يخرج ماء النيل من حلوقها ، وينصب إلى بطحاء مصر الرابع : ابنه غرياق ، وإليه تعزى مصاحف القبط التي فيه تواريخهم وجميع ما يجرى إلى آخر الذهر ، وعمل أعمالا عظيمة ، منها عمل شجرة صفر لها أغصان من حديد بخطاطيف إذا تقرب إليها الظالم من المذعيين اختطفته تلك الخطاطيف وتعلقه فلا تفارقه حتى يقر بالحق الخامس : لوخيم بن نقراش السادس : خصليم ، وهو أول من عمل المقياس لزيادة النيل السابع ، هو صال ، ويقال كان نوح عليه السلام في في زمنه الثامن : أخوه شمرود بن هوصال .
التاسع : ابنه سوريد ، وكان حكيما فاضلا ، وهو أول من جبى الخراج بمصر ، وأول من أمر بالإنفاق على المرضى والزمني من خزائنه ، وعمل أعمالا عجيبة ، منها : أنه عمل مرآة من أخلاط ينظر فيها إلى الأقاليم السبعة ، وما يحدث فيها من أمور ، وهو الذى بى الهرمين لدفع الطوفان ، وكان قد علم ذلك ، وكان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة ، ولما فرع وضع فيها جميع خزائنه وأمواله ، ووضع فيها من الأشياء الغريبة
من السلاح الذى لأيضدا ، والزجا ج الذى ينطوى ولا ينكسر ومن الذهب والفضة واللأل واليواقيت مالا يوصف ولا يحد وكتب عليها بالقبطية [ما ] تفسيره بالعربية ،أنا سوريد الملك ، بنيت هذه الأهرام في وقت كذا وكذا ، وأتممت بناءها في ست سنين ، فمن أبى بعدى ، وزعم أنه مثلى فليهدمها في ستمائة سنة ، وقد علم أن الهدم أيسر من البناء ، وإنى كسوتها عند الفراغ بالديباج فليكسها بالحصر ، وكان ملكا عظيما ، بلغ ما أراده من العظمة ، وزينة الدنيا وغير ذلك . فكذلك إن شاء الله تعالى مولانا السلطان ، لأنه تاسع السلاطين ، كما أن سوريد هو تاسع ملوك القبط وأما الملوك العظام من البطالسة ، وهم ملوك اليونان ، عدهم ثلاثة عشر ملكا ، يسمى كل منهم بطلميوس ومعناه أسد الحرب ، وأولهم بطلميوس شيوس بن لأغوس ، وكان يلقب بالمنطقى ، ملك عشرين سنة ، وكان يقال هو أول من لعب بالبزاة ، الثاني :. بطلميوس فيلود فوس ، ومعناه محب أخيه ، ملك ثمانيا وثلاثين سنة ، وهو الذى نقلت له التوراة من العبرانية إلى اليونانية
الثالث. بطلميوس أوراخيطيس ، ملك خمسا وعشرين سنة ، وفي أيامه أدى له ملك الشام إتاوة الرابع : بطلميوس أقنقيوس ، ملك أربعا وعشرين سنة الخامس ، بطلميوس فليوبطور ، ومعناه محب أبيه ، ملك سبع عشرة سنة السادس : بطليموس أوراخيطيس [ الثاني ]، ملك تسعا وعشرين سنة السابع : بطلميوس سديريطش ، ملك تسع سنين الثامن : بطلميوس اسكندروس ، ملك ثلاث سنين التاسع : بطلميوس قيلدفوس ، ملك تسعا وعشرين سنة ، وكان ملكا عظيما لم يقهر قط ، ولم ينكسر عسكره . . فإن شاء الله تعالى يكون مولانا السلطان المؤيد كذلك .
وأما الملوك العظام من التماردة ، وهم ملوك أرض بابل ، وهم الجبابرة ، ويقال وإنيم ملوك العالم الذين مهدوا الأرض بالعمارة ، وأن الفرس أخذوا الملك منهم ، كما أخذت الروم من اليونان .
Shafi da ba'a sani ba