وقال البخاري في قوله تعالى : (( كل شئ هالك إلا وجهه )) [ القصص : 88 ] ؛ إلا ملكه (1) .
وقال زيد بن أسلم : (( إن لهم قدم صدق )) [ يونس : 2 ] ؛ محمد صلى الله عليه وآله وسلم (2).
وقال البخاري في قوله تعالى : (( سنفرغ لكم )) [ الرحمن : 31 ] ؛ سنحاسبكم لا يشغله شئ عن شئ وهو معروف في لغة العرب يقال : لأتفرغن لك وما به شغل لآخذنك على غرتك (3) . وقال في الكبرياء : الملك (4) . وقال في قوله تعالى : (( آخذ بناصيتها )) [ هود : 56 ] ؛ أي في ملكه وسلطانه (5) .
وقال في قوله تعالى : (( لا تبديل لخلق الله )) [ الروم :30 ] ؛ أي لدين الله (6) . وقال في قوله تعالى : (( ننساكم )) [ الجاثية : 34 ] ؛ نترككم (7) .
قال النووي : قوله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى ليس بأعور معناه أن الله منزه عن سمات الحدوث وعن جميع النقائص ، وأن الدجال مخلوق من خلق الله تعالى ناقص الصورة .
وقال النووي في شرح مسلم : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه . قال العلماء : ضحك الله تعالى هو رضاه بفعل عبد ومحبته إياه وإظهار نعمته عليه (8) .
وقال : وأما إطلاق اليدين لله فمتأول على القدرة وكنى عن ذلك باليدين لأن أفعالنا تقع باليدين فخوطبنا بما نفهمه (9) .
وقال : إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمينا إلى آخره؛ قال ابن عرفة: وكلتا يديه يمين فتشبيه على أنه ليس المراد باليمين الجارحة (10) .
Shafi 8