============================================================
14 كتاب الصيدنة فى الطب فصل (5] ديننا والدولة عربيان، والدين حوالدولة(1) التو آمان يرفرف على احدهما القوة.
الالاهية وعلى الاخراليد السماوية وكم احتشد طوائف من التوابع وخاصة منهمق الجيل(2) والديلم فى الباس الدولة جلابيب العجمة فلم ينفق لهم فى المرادسوق؛ و مادام الاذان يقرع آذانهم كل يوم خمسا ويقام الصلوات بالقران العربى المبين خلف الائمة صفأ صفا ويخطب لهم فى الجوامع بالاصلاح كانوا لليدين وللفم وحبل الاسلام غيرمنفصم وحصنه غيرمنثلم. والى لسان العرب تقلت العلوم من اقطارالعالمقج فازدانت(3) وحلت فى الافئدة وسرت محاسن اللغة منها فى الشرايين والاوردة وان كانت كل امة تستحلى لغتها التى آلفتها واعتادتها واستعملتها فى مآربها مع الافهاو اشكالها: واقيس هذا بنفسى وهى مطبوعة على لغة لوخلدبها علم لاستغرب استغراب البعير على الميزاب والزرافة فى الكراب ثم منتقلة الى العربية والفارسية فانافى كل واحدة دخيل ولها متكلف، والهجو بالعربية احب الى من المدح بالفارسية .
ولر ويستعرف مصداق قولى من تأمل كتاب علم قدنقل الى الفارسى كيف ذهب رونقه و ه كسف باله واسود وجهه و زال الانتفاع به اذلاتصلح هذه اللغة الا للاخبار الكسروية والاسمارالليلية. و كان الاميريمين الدولة رحمه الله، على بغضه للعربية ، باحث احد(4) بطانته يوما فى امر آطبائه و درجاتهم فاجابه المخاطب بأن معين كل ه ا7ب] واحدمن استاذه المفيد وتلميذه المستفيد هوالكتب منها يستقونواليها يرجعون ووهر يفزعون وكانت باليونانية والسريانية ولايهتدى له سوى النصارى فنقلت الى و العربية حتى احتظى المسلمون بها وتخرجوا فيها فالمتقدم منهم فى الصناعة من كان قه للغة اشد هداية ليكون بما فى الكتب اتم احاطة و يباين فى استقلاله بها من يحلم بتخاييلها و يتصور منها غيرمافيهاء قال كانك تعنى طاهرا السجزى قال اى والله الا ان جوابى كان غيرجزوى. والعرب فى مباديهم بالبادية قوم اميون يعولون فى التخليد على الحفظ والتلقف من الالسنة ولهذا صارالشعر دواوينهم للمعارف و تذاكيرهم
Shafi 74