============================================================
78 كتاب الصيدنة في الطب واقام ابن ماسويه بدله الرازيانج الفارستى. وقال الفزارى هو بالسندية سروق اواته قيل فيه اته نانخواه رومتى. و قيل انه بلغة اهل اسبيجاب سكزاغند و يقولون انه كرفس رومت و سكزه عندهم نورابيض يظهر من تحت التلج اذا ه ول اخذ فى الذوبان كالحال فى جغزبه التى هى السورنجان وفى كتاب غير معتمد ه وا ينسب الى هرمس: الانيسون الرومى حار معتدل والفارست والهندى حارانه يابسان والصينى باردلين.
100. آتك 1100001100 هوالاشرب و فى ادوية العين يسمى آبار و يه يعرف شياف. وذكر طاهر و. السجزى انه بالسريانية اپار بالباء المعربة فائه. وزعم محمدبن ابى يوسف انه و فى اللغة أبار وانشد: ذهب يباع بانك و آبار و قال الترنجى الابار ليس بالرصاص القلعى وانما هو الاسرب اللين الصافى المعروف بالميانج لانه وا بين الاسرب المبتذل و بين القلعى. و يحرق قبل ان يستعمل فى ادوية العين.
واحراقه على مقلاة حديد هوان يبسط فوقها قدر حفنة من شعير ويلقى فوقها ه وا كبريت و يوقد تحتها حتى يشتعل النار فى الكبريت ويطرح صفائح الانك فوقه و و يحرك بحديدة حتى يحترق و يزاد فى الشعير الى ان ينعم احتراقه ثم ينظف من ه الفحم والرماد و يغسل مرات حتى ينقى. وديسقوريدس ذكر الشعير فى موضعه (230) و لم يذكره فى اخر و حذر ضرر ريحه و قال فى احراقه انه يوضعفىحديدة ه على النار و يقلب حتى يصير فى لون الزرنيخ و هذا هو الاجود دون الذ استعمل فيه الكبريت. والذى شاهد نامنه ان يوضع فى فدر و يوقد نحته حنى يذوب فيعلوه قشرة تنحى بالملعقة الى جاتب منها و تتبعه اخرى تنحى ايضا وه ولايزال يفعل ذلك حتى يفنى الذائب و يصير كله كالرماد ثم يؤخذ فى سوطه و تشويته حتى يبيض الى الصفرة ويتهبى وهو المحرق المطلوب و على مثله
Shafi 138