Awon Acmaq
صوت الأعماق: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Nau'ikan
creationism
يستند في بعض الأحيان إلى فكرة أن الكتاب المقدس يقدم وصفا لنشأتنا أدق مما بوسع الجيولوجيا أو البيولوجيا أن تقدماه.
النسبية الإبستيمية
مثلما أن من المفاهيم والاعتقادات ما هو محوري مركزي يمكننا أن نطلق على المعايير الإبستيمية الأساسية عند جماعة من الجماعات «المعايير المركزية أو معايير الإطار»، على أن نفهم المركزية هنا أيضا على أنها مسألة درجة.
النسبية الإبستيمية الوصفية حول أسلوب معين من الاستدلال (مثل الاستدلال الاستنباطي، الاستدلالي العلي ... إلخ) هي الدعوى الإمبيريقية القائلة بأن الجماعات المختلفة تستخدم بالفعل معايير مركزية مختلفة لتقييم هذا الصنف من الاستدلال.
أما النسبية الإبستيمية المعيارية فهي الدعوى القائلة بأنه ليست هناك حقائق مستقلة عن الإطار حول أي أساليب الاستدلال أو معايير التبرير أو العقلانية هي الصحيحة. ولكن هناك حقائق حول هذه الأشياء بالنسبة لإطار معين، أي أن بوسع الأشخاص أو الجماعات أن تختلف حول ما هو الدليل الصحيح أو التبرير القوي دون أن يعتبروا متناقضين مع أنفسهم أو غير متسقين أو لاعقلانيين. وما دامت المعرفة تتطلب التبرير، كما يفترض العديد من الفلاسفة، فإن نسبية التبرير تفضي أيضا إلى نسبية المعرفة.
تعد النسبية الإبستيمية من أهم ضروب النسبية وأكثرها إثارة، صحيح أن الصيغ المتطرفة منها (تلك التي تسمح بمعايير إبستيمية حتى لو كانت متناقضة مع ذاتها بأن تكون صحيحة بالنسبة لإطار ما!) غير مقبولة على الإطلاق. إلا أن هناك عددا من الكتاب يؤيد صيغا من النسبية الإبستيمية أكثر دقة (أو يقول شيئا في حقها على أقل تقدير). وليس من السهل تفنيد كل هذه الصيغ كما قد يتصور المرء؛ ليس من السهل مثلا ابتكار دفاعات عن بعض معاييرنا وممارساتنا الإبستيمية الأساسية (كالاستقراء مثلا) دون الوقوع في «دور منطقي».
وعلى الرغم من أن النسبية الإبستيمية المعيارية قد جذبت إليها العديد من المؤيدين، فسوف نرى في حينه أن مشكلة «الدحض الذاتي»
self-refutation
تهدد صيغها الأكثر تشددا تهديدا لا يقل خطرا عن مشكلات الدحض الذاتي التي تكتنف مذهب «نسبية الحقيقة/الصدق». (5) «النسبية الأخلاقية
Shafi da ba'a sani ba