Awon Acmaq
صوت الأعماق: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Nau'ikan
تومئ - كما سوف نرى - إلى صيغ من النسبية متناقضة في الأغلب. ولكن استخلاص أنه ليس ثمة صيغ جذابة من النسبية هو بمثابة وقوع في الخطأ في الاتجاه المعاكس. ويبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان ثمة متسع لشكل شائق ومقبول من النسبية يحتل مكانا وسطا بين الصيغ الصارمة ولكنها ممتنعة (مثل: كل حقيقة نسبية) من جهة، وبين الصيغ المقبولة ولكنها تافهة (مثل: بعض معايير اللياقة نسبية) من جهة أخرى. (3-1) الصيغة العامة للنسبية
س منسوب إلى ص
وتنجم شتى ضروب النسبية بأن نستبدل ب «س» مختلف مظاهر الفكر أو الخبرة أو التقييم أو حتى الواقع نفسه (مثال ذلك: أشكال الإدراك، معايير العقلانية ...) وأن نستبدل ب «ص» شيئا ما نرى أنه يفضي إلى فروق في قيمة «س» (مثال ذلك: اللغة، الحقبة التاريخية، ...) وأن نبين مبلغ ما تحمله تعبيرة «منسوب إلى» في الحالة المعنية. ومع كل اختيار ل «س» و«ص» ينتج صنف من «النسبية الوصفية»
descriptive relativism
وصنف من «النسبية المعيارية»
normative relativism
كما سوف نبين لاحقا.
ومن المفيد أن يكون لدينا عنوان عام لقائمة «ص»، فنقول إن الأشياء هي ما هي بالنسبة إلى «أطر تصورية»
conceptual frameworks
أو إلى «أطر»
Shafi da ba'a sani ba