نقص وَلَا إِشَارَة إِلَى أَنه وَقع فِي ذَنْب وَإِنَّمَا هِيَ كلمة كَانُوا يَقُولُونَهَا عِنْد الاعتناء بِالْأَمر
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن سَمُرَة بن جُنْدُب أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله رَأَيْت كَأَن دلوا دُلي من السَّمَاء فجَاء أَبُو بكر فَأخذ بهَا فَشرب شربا ضَعِيفا ثمَّ جَاءَ عمر فَأخذ بهَا وَشرب حَتَّى تضلع ثمَّ جَاءَ عُثْمَان فَأخذ بهَا فَشرب حَتَّى تضلع ثمَّ جَاءَ عَليّ فانتشطت أَي اجتذبت وَرفعت وانتضح عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْء
الْعَاشِر أخرج أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر عَن حَفْصَة أَنَّهَا قَالَت لرَسُول الله ﷺ إِذا أَنْت ترمت قدمت أَبَا بكر قَالَ (لست أَنا أقدمه وَلَكِن الله قدمه)
الْحَادِي عشر أخرج أَحْمد عَن سفينة وَأخرجه أَيْضا أَصْحَاب السّنَن وَصَححهُ ابْن حبَان وَغَيره قَالَ سَمِعت النَّبِي ﷺ يَقُول (الْخلَافَة ثَلَاثُونَ عَاما ثمَّ يكون بعد ذَلِك الْملك)
وَفِي رِوَايَة الْخلَافَة بعدِي ثَلَاثُونَ سنة ثمَّ تصير ملكا عَضُوضًا أَي يُصِيب