Sawãyiƙ Muhriƙa

Ibn Hajar Haytami d. 974 AH
54

Sawãyiƙ Muhriƙa

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Bincike

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1417 AH

Inda aka buga

بيروت والرياض

فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ ادعِي لي عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر أكتب لأبي بكر كتابا لَا يخْتَلف عَلَيْهِ أحد ثمَّ قَالَ دعيه معَاذ الله أَن يخْتَلف الْمُؤْمِنُونَ فِي أبي بكر وَفِي رِوَايَة عَن عبد الله بن أَحْمد أَبى الله والمؤمنون أَن يخْتَلف عَلَيْك يَا أَبَا بكر السَّابِع أخرج الشَّيْخَانِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ قَالَ مرض النَّبِي ﷺ فَاشْتَدَّ مَرضه فَقَالَ (مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ) قَالَت عَائِشَة يَا رَسُول الله إِنَّه رجل رَقِيق الْقلب إِذا قَامَ مقامك لم يسْتَطع أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَقَالَ (مري أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ) فَعَادَت فَقَالَ (مري أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِب يُوسُف) فَأَتَاهُ الرَّسُول فصلى بِالنَّاسِ فِي حَيَاة رَسُول الله ﷺ وَفِي رِوَايَة أَنَّهَا لما راجعته فَلم يرجع لَهَا قَالَت لحفصة قولي لَهُ يَأْمر عمر فَقَالَت لَهُ فَأبى حَتَّى غضب وَقَالَ (أنتن أَو إنكن أَو لأنتن صَوَاحِب يُوسُف مروا أَبَا بكر) اعْلَم أَن هَذَا الحَدِيث متواتر فَإِنَّهُ ورد من حَدِيث عَائِشَة وَابْن مَسْعُود وَابْن

1 / 59