245

Sawãyiƙ Muhriƙa

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Editsa

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1417 AH

Inda aka buga

بيروت والرياض

الْفَصْل الثَّانِي فِي اسْتِخْلَاف أبي بكر لعمر ﵄ فِي مرض مَوته ونقدم عَلَيْهِ سَبَب مَوته
أخرج سيف وَالْحَاكِم عَن بن عمر قَالَ كَانَ سَبَب موت أبي بكر وَفَاة رَسُول الله ﷺ كمد فَمَا زَالَ جِسْمه ينقص حَتَّى مَاتَ
وَصَحَّ عَن ابْن شهَاب أَن أَبَا بكر والْحَارث بن كلدة كَانَا يأكلان خزيرة أهديت لأبي بكر فَقَالَ الْحَارِث لأبي بكر ارْفَعْ يدك يَا خَليفَة رَسُول الله وَالله إِن فِيهَا سم سنة وَأَنا وَأَنت نموت فِي يَوْم وَاحِد فَرفع يَده فَلم يَزَالَا عليلين حَتَّى مَاتَا فِي يَوْم وَاحِد عِنْد انْقِضَاء السّنة
وَلَا يُنَافِيهِ خبر اثْبتْ أحد فَإِنَّمَا عَلَيْك نَبِي وصديق وشهيدان لِأَن أخص أَوْصَاف أبي بكر تَسْمِيَته بِالصديقِ كَمَا علم مِمَّا مر فأوثر على وصف الشَّهَادَة لاشتراكه وَلذَلِك لم يصف ﷺ نَفسه إِلَّا بِالنُّبُوَّةِ لِأَنَّهَا أخص أَوْصَافه

1 / 253