229

Sawãyiƙ Muhriƙa

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Editsa

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1417 AH

Inda aka buga

بيروت والرياض

فَجَاءَهُ أَبُو بكر يسْتَأْذن) فَذكر نَحوه
قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَفِي حَدِيث أَن نَافِع بن الْحَارِث هُوَ الَّذِي كَانَ يَسْتَأْذِنهُ وَهَذَا يدل على تكَرر الْقِصَّة انْتهى
وَهُوَ أظهر من تصويب شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر عدم التَّعَدُّد وَإِنَّهَا عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَوهم القَوْل بِغَيْرِهِ
الحَدِيث الثَّانِي عشر بعد الْمِائَة أخرج الْحَافِظ عمر بن مُحَمَّد بن خضر الملا فِي سيرته أَن الشَّافِعِي ﵁ روى بِسَنَدِهِ أَنه ﷺ قَالَ (كنت أَنا وَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي أنوارا على يَمِين الْعَرْش قبل أَن يخلق آدم بِأَلف عَام فَلَمَّا خلق اسكنا ظَهره وَلم نزل ننتقل فِي الأصلاب الطاهرة حَتَّى نقلني الله تَعَالَى إِلَى صلب عبد الله وَنقل أَبَا بكر إِلَى صلب أبي قُحَافَة وَنقل عمر إِلَى صلب الْخطاب وَنقل عُثْمَان إِلَى صلب عَفَّان وَنقل عليا إِلَى صلب أبي طَالب ثمَّ اخْتَارَهُمْ لي أصحابا فَجعل أَبَا بكر صديقا وَعمر فاروقا وَعُثْمَان ذَا النورين وعليا وَصِيّا فَمن سبّ أَصْحَابِي فقد سبني وَمن سبني فقد سبّ الله تَعَالَى وَمن سبّ الله أكبه الله فِي النَّار على مَنْخرَيْهِ)
الحَدِيث الثَّالِث عشر بعد الْمِائَة أخرج الْمُحب الطَّبَرِيّ فِي رياضه وعهدته عَلَيْهِ أَنه ﷺ قَالَ (أَخْبرنِي جِبْرِيل أَن الله تَعَالَى لما خلق آدم وَأدْخل الرّوح فِي جسده أَمرنِي أَن آخذ تفاحة من الْجنَّة وأعصرها فِي حلقه فعصرتها فِي فِيهِ فخلق الله من النقطة الأولى أَنْت وَمن الثَّانِيَة أَبَا بكر وَمن الثَّالِثَة عمر وَمن الرَّابِعَة

1 / 236