هذا صحيح.
زهيرة :
إذن فلماذا الفراق؟
خليل :
ألم أقل لك إن رأيي لا يعول عليه الآن، إن الضيق يخيل إلي ... (يجلس على الكرسي الذي كان عليه ويتكئ بمرفقه على المائدة ويسند صدغه على راحة يده اليسرى.)
زهيرة :
وكيف تتركني على هذه الحال وتمضي إلى القاهرة؟ أتهون عليك زهيرة يا خليل؟ (تذهب إليه وتحادثه كذلك وتميل عليه في آخر كلامها.)
خليل :
ما كان صوابا ما أردت (يرفع وجهه إليها وهو جالس) .
زهيرة :
Shafi da ba'a sani ba