134

الأقدام، تشربون الطراق (1) وتقتاتون القد، اذله خاشعين تخافون أن يتخطفكم الناس @HAD@ من حولكم، فأنقذكم الله بنبيه (ص)

(3) كلما حشوا نارا للحرب أطفأها الله @HAD@ ، ونجم قرن الضلالة ونفر فاغر من المشركين قذف أخاه في لهواتها، فلا ينكفىء حتى يطأ صماخها باخمصه، ويخمد لهبها بسيفه، مكدودا دؤبا في ذات الله، وأنتم في رفهينة ورفغينة وادعون آمنون تتوكفون الأخبار وتنكصون عن النزال، فلما اختار الله لنبيه (ص) دار أنبيائه وأتم عليه ما وعده، ظهرت حسيكة

وهدر فينق الكفر، يخطر في عرصاتكم، فاطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فوجدكم لدعائه مستجيبين، وللغرة فيه ملاحظين، واستنهضكم فوجدكم خفافا، واحمثكم فوجدكم غضابا، هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل (6) فوسمتم غير أبلكم، وأوردتموها شربا ليس لكم، والرسول لما يقبر بدار، ازعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين (7) .

فهيهات منكم وكيف بكم (8) وفأنى تؤفكون* @HAD@ وكتاب الله جل وعز بين أظهركم قائمة فرائضه واضحة دلائله، نيرة شرايعه، زواجره واضحة، وأوامره لايحة، أرغبة عنه تريدون، أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلا

الخاسرين (9) .

Shafi 141