وقال إيفانوف: «نوفيكوف! أيها الفريسي الغرير تعال معنا!»
فسأله: «لماذا؟»
فرد عليه: «لنشرب.»
فأدار نوفيكوف عينه في المكان متحسرا، ولكن ليدا لم يكن لها أثر.
فضحك سانين وصاح به: «إن ليدا في البيت تكفر عن ذنوبها!»
فقال نوفيكوف مغضبا: «ما هذه السخافة؟ إن علي أن أعود مريضا ...»
فأجاب سانين: «يستطيع أن يموت بدون مساعدتك! ونحن نستطيع أن نشرب الفودكا بدون معونتك أيضا.»
فقال نوفيكوف لنفسه «ولنفرض أني سكرت!»
ثم التفت إليهم وقال: «حسن سأذهب معكما.»
وكان يوري يسمع عن بعد صوت إيفانوف الضخم الخشن وضحكة سانين الجذلة المستخفة فعاد يتمشي في الميدان وأهابت به ظلمة الليل أصوات فتيات ندية.
Shafi da ba'a sani ba