49

فقال يوري وقد أخجله أن يظنوا به المباهاة الكاذبة: سأفعل وشجعه إيفانوف فقال: «إنه لمكان عجيب.»

فسأله نوفيكوف: «أذاهب أنت أيضا؟» - «كلا إني أفضل البقاء هنا.»

فضحكوا منه جميعا.

ودنا الزوق من الشاطئ.

وهبت على رءوسهم من الغار موجة هواء باردة.

وحاولت لياليا أن تحمل أخاها على العدول فقالت: «ناشدتك الله لا تفعل! إن هذا خرق حقيقة.»

فقال يوري مبتسما: «خرق نعم بلا شك! ناولني يا سمينوف هذه الشمعة.» - «أين هي؟» - «خلفك. في السلة.»

فأخرج سمينوف الشمعة متريثا.

وسألته فتاة طويلة بديعة القوام رائعة التناسب: «أذاهب أنت حقيقة؟»

وكانت لياليا تسميها «سينا» ولقبها كرسافينا. - «بلا شك. لماذا لا أذهب؟»

Shafi da ba'a sani ba