وأمسكت بثوبها وانحدرت إلى الشاطئ وقالت: «من يكون أول واصل إليه؟»
فعدا بعضهم وراءها وتبعهم الباقون على مهل وبلغوا جميعا الزروق الكبير المنقوش ضاحكين.
فقالت ليدا بصوت الآمر الطروب: «اخرجوا به.»
فاندفع الزورق عن الشاطئ وخلف وراءه على سطح الماء خطين عريضين لم يلبثا أن تكسرا على حافة النهر.
وسألت ليدا يوري: «ما لك صامتا.»
فابتسم وقال: «ليس عندي شيء أقوله.» - «مستحيل!»
ومطت أرق شفتين ورمت رأسها إلى ظهرها فعل من يعلم أن الرجال لا يدرون لسحرها من رقية.
فقال سمينوف: «إن يوري لا يحب أن يهذر. وهو يطلب.»
فقاطعته ليدا: «موضوعا جديا؟ أهذا ما يريد؟»
وقال سارودين وأشار إلى الشاطئ انظروا: «هذا موضوع جدي.»
Shafi da ba'a sani ba