يلذ لي أن أختلي بك بعيدا عن الأسماع والأنظار فأعطيك برهانا جديدا على إخلاصي وأكاشفك بأمر ذي بال.
السموأل :
وما يكون الأمر؟
الطماح :
أمر أوشك أن يجر عليك الويلات ويكاد الآن يوقعك بالتهلكة إن لم تتلافه.
السموأل :
ما عهدي أني فعلت قط غير ما يرضاه الشرف.
الطماح :
أنت تعلم بغض المنذر لامرئ القيس، وتعرف كم هو يضمر له من الشحناء والضغينة، فهو ناقم عليه وعلى كل أشياعه وأنصاره.
السموأل :
Shafi da ba'a sani ba