49

Littafin Sama’a

كتاب السماع

Bincike

أبو الوفا المراغي

Mai Buga Littafi

وزارة الأوقاف

Inda aka buga

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - القاهرة / مصر

Nau'ikan

Fikihu
قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ / قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَدِيٌّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ. فَقَالَ نَبِي اللَّهِ ﷺ َ - يَا عَائِشَةُ، أَمَا كَانَ مَعَكُنَّ مِنْ لَهْوٍ، فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَن الْفضل بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ كَذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ فِي الْفَصْلِ الْمُتَقَدِّمِ، وَقَدْ كَانَ يُمَرُّ بِالْغِنَاءِ عَلَى بَاب الْمَسْجِد، وَالنَّبِيّ ﷺ َ - يخْطب، فينفض النَّاس إِلَيْهِ، وَقد تقدم الحَدِيث فِيهِ عَن جَابر فِي صَحِيح مُسلم، وَالله أعلم بِالصَّوَابِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ بِجِرْجَانَ قَالَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السَّهْمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: ثَلاثَةُ كُتُبٍ لَيْسَ لَهَا / أَصْلٌ، الْمَغَازِي. وَالْمَلاحِمُ، وَالتَّفْسِيرُ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ رَحْمَةُ اللَّهِ فِي ذكر مُحَمَّد ابْن السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ: اللَّهِ ﷿ وَلَّى رَسُولَهُ ﷺ َ - تَفْسِيرَ كَلامِهِ، وَتَأْوِيلَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ لَخَلْقِهِ حَيْثُ قَالَ: " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزل إِلَيْهِم " وَمِنْ أَمْحَلِ الْمُحَالِ أَنْ يَأْمَرَ اللَّهِ ﷿ النَّبِي ﷺ َ -، أَنْ يُبَيِّنَ لِخَلْقِهِ مُرَادَهُ حَيْثُ جَعَلَهُ مَوْضِعَ الإِبَانَةِ عَنْ كَلامِهِ، وَيُفَسِّرَ لَهُمْ حَتَّى يَفْهَمُوا مُرَادَ اللَّهِ ﷿ مِنَ الآيِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهِ ﷿ عَلَيْهِ، ثُمَّ لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ بَلْ أَبَانَ عَنْ مُرَادِ اللَّهِ ﷿ مِنَ الآيِ وَفَسَّرَ لأُمَّتِهِ مَا تَهِمُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ وَهُوَ سُنَّتُهُ ﷺ َ -. فَمَنْ تَبِعَ السُّنَنَ وَحَفِظَهَا وَأَحْكَمَهَا فَقَدْ عَرَفَ تَفْسِيرَ كِتَابِ اللَّهِ ﷿ وَأَغْنَاهُ اللَّهِ عَنِ الْكَلْبِيِّ

1 / 77