176

وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية وأما علي بن موسى فللنجاة من الأسفار في البر والبحر وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى وأما علي بن محمد فلقضاء النوافل وبر الإخوان وأما الحسن بن علي فللآخرة وأما الحجة فإذا بلغ منك السيف المذبح وأومأ بيده إلى الحلق فاستغث به فإنه يغيثك وهو غياث وكهف لمن استغاث به فقلت يا مولاي يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك فإذا أنا بشخص قد نزل من السماء تحته فرس وبيده حربة من نور فقلت يا مولاي اكفني شر من يؤذيني فقال قد كفيتك فإنني سألت الله عز وجل فيك وقد استجاب دعوتي فأصبحت فاستدعاني ابن إلياس وحل قيدي وخلع علي وقال بمن استغثت فقلت استغثت بمن هو غياث المستغيثين حتى سأل ربه عز وجل والحمد لله رب العالمين

531 ومرض أبو الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)فقال له رسول الله(ص)يا علي قل اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك أو صبرا على بليتك

Shafi 192