اللهه عنه: الرجلان يعملان العمل لواحد يدخلان به الجنة أو يدخلان به النار. وفي رواية عنه: يقرن الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة والرجل السوء مع الرجل السوء في النار. وقد أخبرني رجل ثقة يسمى عبد الله عن الأخ الصالح سيدي علاء الدين القطبي ﵀ وكان له صحبة شيخنا شهاب الدين الزاهد ﵀ عليه - أنه كُشِفَ له شَاهِد فرأه رجلاَ ميتاَ مكفناَ وعلى رأسه وكان الشيخ علاء الدين إذْ ذاك واقفا حول البركة. نسأل الله العافية. وقد ورد أن اللوطي إذا مات ولم يتب حمل وألقى في بركة قوم لوط لا يشرب منها طير، ولا وحش، ولا إنسان، ولا ينبت فيها شىء من النبات. ويحكى أنهم سمعوا كل وقت بالليل حية تَفحّ في البركة ساعة بعد ساعة. فقيل إنه من مات على عمل قوم لوط حملته الملائكة فترميه فيها. فاحذر يا أخي، عافانا الله وإياك من ذلك بمنّه وكرمه. قال: قال رسول الله ﷺ: " من مات وهو يعمل عمل قوم لوط لم يلبث في قبره إلا ساعة واحدة حتى يبعث الله ملكًا كهيئة الخطاف فيخطفه من خلفه، ويطرحه في بلاد قوم لوط فيغرسه في النار، نعوذ بالله من ذلك. نه: الرجلان يعملان العمل لواحد يدخلان به الجنة أو يدخلان به النار. وفي رواية عنه: يقرن الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة والرجل السوء مع الرجل السوء في النار. وقد أخبرني رجل ثقة يسمى عبد الله عن الأخ الصالح سيدي علاء الدين القطبي ﵀ وكان له صحبة شيخنا شهاب الدين الزاهد ﵀ عليه - أنه كُشِفَ له شَاهِد فرأه رجلاَ ميتاَ مكفناَ وعلى رأسه وكان الشيخ علاء الدين إذْ ذاك واقفا حول البركة. نسأل الله العافية. وقد ورد أن اللوطي إذا مات ولم يتب حمل وألقى في بركة قوم لوط لا يشرب منها طير، ولا وحش، ولا إنسان، ولا ينبت فيها شىء من النبات. ويحكى أنهم سمعوا كل وقت بالليل حية تَفحّ في البركة ساعة بعد ساعة. فقيل إنه من مات على عمل قوم لوط حملته الملائكة فترميه فيها. فاحذر يا أخي، عافانا الله وإياك من ذلك بمنّه وكرمه. قال: قال رسول الله ﷺ: " من مات وهو يعمل عمل قوم لوط لم يلبث في قبره إلا ساعة واحدة حتى يبعث الله ملكًا كهيئة الخطاف فيخطفه من خلفه، ويطرحه في بلاد قوم لوط فيغرسه في النار، نعوذ بالله من ذلك.
فصل
فيمن يراود غلامًا أو يأتيه
أباح عبد الله بن المبارك للغلام إذا أريدت منه الفاحشة ولا يخلصه إلا القتل أن يقتل من يراوده. قال ابن القيم ﵀: وهذا هو الذي تقتضيه السنة لأنه إذا جاز له المقاتلة دون درهم من ماله، وقتل من كابده عن نفسه أولى وإن أفضى إلى قتله. قال ابن القيم ﵀: وهذا يطّرد على أصول الإمام أحمد ﵀ وغيره من الأئمة. وقال يزيد بن هارون ﵀ وقد سئل عن اللوطيين فقال: الذي يأتي الغلام بين فخذيه هو اللوطي عليه الحد. والذي يأتيه في دبره فهو كافر. وقال مجاهد: قال أبو هريرة - رضى الله عنه -: من أتى صبيًا فقد كفر - وفي رواية أخرى عنه: من أتى الرجال أو النساء في أدبارهن فقد كفر. وعن أبي ذر - رضى الله -: من أتى الرجال أو النساء في أدبارهن فقد كفر.
1 / 31