(1) هذه خمسة أسماء لله تعالى ثابتة في القرآن الكريم ، ومعانيها كالتالي : أما الجبار : فمعناه الذي يقهر العباد على ما أراد من أمر ونهي ، يقال : جبر الخلق وأجبرهم ، وأجبر أكثر ، وأما الواحد فهو المتوحد في خلقه وأسمائه وصفاته وهو الإله الواحد لا شريك له ولا ند ولا نظير ، وأما القهار : فهو الغالب لجميع الخلائق : يقال : قهره يقهره قهرا فهو قاهر ، وقهار للمبالغة ، وأما العزيز : فهو الغالب القوي الذي لا يغلب ، والعزة في الأصل : القوة والشدة والغلبة ، تقزل : عز يعز إذا صار عزيزا ، وأما الغفار فهي صيغة مبالغة من الغفر : وهو التغطية ، ومعناه : الساتر لذنوب عباده وعيوبهم المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم ، والمغفرة : إلباس الله تعالى العفو للمذنبين ، ومذهب أهل السنة والجماعة في اسماء الله : إثباتها من غير تحريف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف فنثبت له من الأسماء الحسنى ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وننفي عنه ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
(2) أي لا يخفى .
(3) الباذخ : العالي ويجمع على : بذخ ، النهاية 1 / 110.
Shafi 104