قطن سخام بأيادي غزل (11) الإعراب:
[ولست (1)]: الواو عاطفة , ولست: ليس [و] اسمها (2).
بمحيار: خبر , والباء زائدة مضافة إلى الظلام , من الإضافة إلى الظرف أو السبب.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان.
انتحت: فعل ماض , والتاء للتأنيث.
هدى: مفعول به مقدم , مضاف إلى الهوجل.
العسيف: نعت له.
هيماء: فاعل انتحت.
وهوجل: نعته.
المعنى:
ولست ممن يتحير , ولم يهد إلى السبيل في الظلام , إذا عرضت الفلاة الطامسة الأعلام , لعدم رشاد الأهوج الذي يأخذ على غير الطريق , ويجمع أسباب الإضلال: ظلمة الليل , والفلاة , وعدم ارائة الطريق.
ومراد الناظم: أني خريت (3) حاذق لا أضل عن الطريق , وأطلب الأخبار [58ظ] وإن كان مجهول الإعلام , لما عانيت من الأسفار , وتعاطيت جوب الفيافي والقفار. تكملة:
إن قيل: دخول حرف النفي على محيار يفيد نفي المبالغة , ولا يلزم منه نفي أصل الحيرة , قلت (4): قد تأتي صيغة المبالغة ولا تراد , ويراد منها اصل الفعل , ويحتمل أن المبالغة بعد دخول النفي , لا نفي المبالغة , ومنه قوله تعالى: { ... وما ربك بظلام للعبيد (5)} , على أحد الوجهين. وثانيهما: أن صيغة فعال تأتي للنسبة بمعنى ذي كذا،
Shafi 205