قال «إيزولو»: شكرا لك، ولتناولها لأبيك كي يكسرها. - لا، أدعوك أنت لكسرها. - مستحيل؛ فنحن لا نتجاوز رجلا في بيته.
قال «أكيوبو»: أعرف ذلك، لكنك ترى أنني مشغول، وأطلب منك القيام بهذه الخدمة من أجلي. - لا يمكن للرجل أن يكون مشغولا بما يكفي بما يمنعه عن كسر أول جوزة للكولا في بيته، ضع اليام على الأرض فلن تهرب منك. - ليست أول جوزة للكولا هذا اليوم، لقد كسرت الكثير. - قد يكون ذلك، لكنك لم تكسر أيا منها في وجودي. إن وقت الصباح عند الإنسان هو الوقت الذي يستيقظ فيه.
أجاب «أكيوبو»: نعم، سأكسرها ما دمت ترى ذلك. - أرى ذلك حقيقة. إن العين ترى فقط ولا تسمع.
تناول «أكيوبو» جوزة الكولا بين يديه، وقال قبل القيام بتكسيرها: كلانا سوف يعيش.
كانت البندقية قد دوت بطلقتين فور وصول «إيزولو»، وها هي الطلقة الثالثة تدوي في الأفق.
تساءل «إيزولو»: ماذا يحدث هناك؟ هل ترك الرجال الغابة وجاءوا للصيد هنا؟ - أوه، ألم تسمع بأن «أوجبوفي أمالو» مريض جدا؟ - حقا! وإلى حد إطلاق النار؟!
انخفض صوت «أكيوبو» وقال: نعم .. ماذا كان يوم الأمس؟
أجاب «إيزولو»: «إيك». - نعم .. لقد كان يوم «إيك» حين كان عائدا إلى بيته من المزرعة، وكم كان يرتعد من البرد رغم حرارة الظهيرة! كما أنه لم يكن قادرا على حمل منجله، وكانت أصابعه ملتوية. - وماذا قالوا؟ - أعتقد كما رأيت بالأمس وهذا الصباح أنها ال
aru-mmo
1 - أرجوك لا تنطق بها مرة ثانية. - ولكنني لم أقل لك بأن أحدا أخبرني، لقد رأيت بعيني.
Shafi da ba'a sani ba