٩١ - ومن ذلك: (أَخْفافٌ) في جَمْعِ الخُفِّ الذي يُلْبَسُ. وإنّما جَمْعُهُ: خِفافٌ ككِتابٍ (١٨٥) . وأمّا الأخْفافُ فهو جمعُ خُفِّ البعيرِ أو النّعامِ. ومن أشعارِهم (١٨٦): ودَوِّيّةٍ قَفَرٍ تَمَشّى نَعامُهَا كَمَشْيِ النّصارى في خِفافِ الأَرَنْدج أي كمشيِ العذارى في خِفافِهِنّ المصنوعة من الأَرَنْدَجِ. ففي البيتِ تشبيهُ مشيِ ذَواتِ الأخفافِ بمشيِ ذَواتِ الخِفاف. والأَرَنْدَجُ بالهمزة والراء والدال المهملة المفتوحات، وبالنونِ والجيم: جِلْدٌ أَسْوَدُ (١٨٧) .
٩٢ - ومن ذلك: (الشُّنْفُ) بالضَمِّ، للقُرْطِ الأعلى، أو للمِعْلاقِ الذي فوقَ الأُذُنِ، أو ما عُلِّقَ في أعلاها. وأمّا ما عُلِّق في أَسْفَلِها فَقُرْطٌ. والصوابُ فيه الفتحُ، ففي القاموسِ (١٨٨) أَنَّهُ بالضَّمِّ لَحْنٌ.
٩٣ - ومن ذلك: (الظُّرْفُ) بالضَّمِّ، للكِياسَةِ. والصوابُ فيه الفَتْحُ. ففي القاموسِ (١٨٩): الظّرْفُ: الوعاءُ والكِياسَةُ، ظَرُفَ ككَرُمَ ظَرْفًا، وظَرَافَةً، قليلةٌ، فهو ظَريفٌ مِن ظُرَفاءَ. هذا كلامُهُ. ووَجْهُ الضَّمِّ في قولِ الناسِ: (فُلانٌ فيه لُطْفٌ وظُرْفٌ) قَصد الازدواجِ. كما يُقالُ: جَبَرِيّة، بفتِح الباءِ، إذا قِيلَ: قَدَرِيّة، للازدواجِ أيضًا، فيمَنْ قالَ: إنَّ تسكينهَا هو الصوابُ. وعن بَعْضِهِم أَنَّهُ لَحْنٌ. والظاهِرُ الأَوَّلُ.
_________
(١٨٥) القاموس ٣ / ١٣٥.
(١٨٦) للشماخ، ديوانه ٨٣ وفيه: نعاجها ... اليرندج.
(١٨٧) اللسان والتاج (ردج) .
(١٨٨) القاموس ٣ / ١٦٠.
(١٨٩) القاموس ٣ / ١٧٠.
1 / 51