Sahih Wa Dacif Tarikh Tabari
صحيح وضعيف تاريخ الطبري
Nau'ikan
{اجعلوا بضاعتهم في رحالهم}، أي ورقهم، فجعلوا ذلك في رحالهم وهم لا يعلمون (¬1). (1: 349).
فقال يعقوب: {لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} يقول: إلا أن تهلكوا جميعا، فيكون حينئذ ذلك لكم عذرا عندي، فلما وثقوا له بالإيمان قال يعقوب: {الله على ما نقول وكيل} (¬2). (1: 31).
ثم أوصاهم بعد ما أذن لأخيهم من أبيهم بالرحيل معهم، ألا تدخلوا من باب واحد من أبواب المدينة خوفا عليهم من العين، وكانوا ذوي صورة حسنة، وجمال وهيئة، وأمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة، كما حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: {وادخلوا من أبواب متفرقة}، قال: كانوا قد أوتوا صورة وجمالا، فخشي عليهم أنفس الناس، فقال الله تبارك وتعالى: {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها}، وكانت الحاجة التي في نفس يعقوب فقضاها ما تخوف على أولاده أعين الناس لهيئتهم وجمالهم (¬3). (351: 1).
حدثنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد، عن يونس، عن الحسن أنه كان يقول: الصواع والسقاية سواء، هما الإناء الذي يشرب فيه، وجعل ذلك في رحل أخيه، والأخ لا يشعر فيما ذكر (¬4). (352: 1).
حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي: {فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه}، والأخ لا يشعر، فلما ارتحلوا أذن مؤذن قبل أن ترتحل العير: {إنكم لسارقون} (¬5). (1: 352).
حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي، قال:
Shafi 312