في بيتها، فتتخذه مصلى. فأتاها، فعمدت إلى حصير، فنضحته بماء، فصلى عليه، وصلوا معه.
(صحيح الإسناد).
(٤٤) باب الصلاة على الخمرة
٧١٢ - عن ميمونة، أن رسول الله ﷺ: كان يصلي على الخمرة.
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٢٨: ق.
(٤٥) باب الصلاة على المنبر
٧١٣ - عن أبي حازم بن دينار، أن رجالًا أتوا سهل بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر، مِمَّ عُوده؟ فسألوه عن ذلك؟ فقال: والله إني لأعرف مم هو، ولقد رأيته أول يوم وُضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله ﷺ، أرسل رسول الله ﷺ إلى فلانة، امرأة قد سماها سهل، أن:
"مُري غُلَامَكِ النَّجَّار، أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا، أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ، إذَا كَلَّمَتُ النَّاس" فأمرته، فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها. فأرسلت إلى رسول الله ﷺ، فأمر بها، فوُضِعت ههنا، ثم رأيت رسول الله ﷺ، رقي فصلى عليها، وكبر، وهو عليها؛ ثم ركع وهو عليها؛ ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر؛ ثم عاد، فلما فرغ، أقبل على الناس فقال:
"يَا أيُّهَا النَّاسُ إنَّمَا صَنَعْتُ هذَا، لِتَأتَمُّوا بِي، وَلِتَعَلَّمُوا صَلاتِي".
(صحيح) - صفة الصلاة: ق.
(٤٦) باب الصلاة على الحمار
٧١٤ - عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله ﷺ، يصلي على حمار، وهو متوجه إلى خَيبَر.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٠١: م.
٧١٥ - عن أنس بن مالك، أنه رأى رسول الله ﷺ، يصلي على حمار، وهو راكب إلى خَيبر، والقِبلَة خلفه.
(حسن صحيح) - المصدر نفسه.