165

Sahih Sunan an-Nasa'i

صحيح سنن النسائي

Mai Buga Littafi

مكتب التربية العربي لدول الخليج

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

فغضب حتى احمر وجهه. فقامت امرأة من الأنصار فحكتها؛ وجعلت مكانها خَلُوقًا.
فقال رسول الله ﷺ:
"مَا أحْسَنَ هذَا".
(صحيح) - ابن ماجه ٧٦٢.
(٣٦) باب القول عند دخول المسجد، وعند الخروج منه
٧٠٤ - عن أبي حميد، وأبي أُسيد، قالا: قال رسول الله ﷺ:
"إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجدَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإذَا خَرَجَ فليَقُلِ: اللّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ".
(صحيح) - ابن ماجه ٧٧٢.
(٣٧) باب الأمر بالصلاة قبل الجلوس فيه
٧٠٥ - عن أبي قتادة، أن رسول الله ﷺ، قال:
"إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠١٣: ق [إرواء الغليل ٤٦٧ رياض الصالحين ١١٥١].
(٣٨) باب الرخصة في الجلوس فيه، والخروج منه بغير صلاة
٧٠٦ - عن عبد الله بن كعب، قال: سمعت كعب بن مالك، يحدث حديثه، حين تخلف عن رسول الله ﷺ في غزوة تبوك. قال: وصبح رسول الله ﷺ قادمًا، وكان إذا قدم من سفر، بدأ بالمسجد، فركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس، فلما فعل ذلك جاءه المخلفون؛ فطفقوا يعتذرون إليه، ويحلفون له، وكانوا بضعًا وثمانين رجلًا. فقبل رسول الله ﷺ علانيتهم، وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله ﷿، حتى جئت، فلما سلمت، تبسم تبسم المُغضَب. ثم قال:
"تَعَالَ" فجئت حتى جلست بين يديه، فقال لي:
"مَا خَلَّفكَ ألَمْ تَكُنِ ابْتَعْتَ ظَهْرَك؟ " فقلت: يا رسول الله! إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني سأخرج من سخطه، ولقد أعطيت جدلًا، ولكن، والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب، لترضى به عني، ليوشك أن الله ﷿ يسخطك علي؛ ولئن حدثتك حديث صدق، تَجِدُّ عليَّ فيه، إني لأرجو فيه

1 / 157