وستأتي قصة أبي سفيان مع (هرقل) ملك الروم حين سأله عن صفات رسول الله ﷺ وأحواله واستدلاله بذلك على صدقه ونبوته ورسالته وقال له: كنت أعلم أنه خارج ولكن لم أكن أظن أنه فيكم ولو أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه ولئن كان ما تقول حقا ليملكن موضع قدمي هاتين. وكذلك وقع ولله الحمد والمنة
[٧٢]