Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh
صحيح الكتب التسعة وزوائده
Mai Buga Littafi
مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع
Inda aka buga
الجيزة - مصر
Nau'ikan
فِيهِ". (^١)
١٠٨٨ - ١٥٢٥١ حم / ٢٣٦٤ د / ٧٢٥ ت / عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا لَا أَعُدُّ وَمَا لَا أُحْصِي، يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ. (^٢)
١٠٨٩ - ٢٥٨٠٨ حم / عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ؛ أَنَّهُ قَالَ: "فَضْلُ الصَّلَاةِ بِالسِّوَاكِ عَلَى الصَّلَاةِ بِغَيْرِ سِوَاكٍ سَبْعِينَ ضِعْفًا". (^٣)
١٠٩٠ - ٥٢ د / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ يَسْتَاكُ، فَيُعْطِينِي السِّوَاكَ لِأَغْسِلَهُ، فَأَبْدَأُ بِهِ فَأَسْتَاكُ، ثُمَّ أَغْسِلُهُ وَأَدْفَعُهُ إِلَيْهِ. (^٤)
١٠٩١ - ٢٩١ جه / عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ، فَطَيِّبُوهَا بِالسِّوَاكِ. (^٥)
١٠٩٢ - ٢١١٧ هب / ٦٠٣ بز / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا (^٦) تَسَوَّكَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، قَامَ الْمَلَكُ خَلْفَهُ فَتَسَمَّعَ لِقِرَاءَتِهِ، فَيَدْنُو مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا صَارَ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ، فَطَهِّرُوا أَفْوَاهَكُمْ لِلْقُرْآنِ". (^٧)
٤٦ - بَاب الْفطْرَةِ
١٠٩٣ - ٥٨٨٩ خ / ٢٥٧ م / ٩٠٦٦ حم / ٤١٩٨ د / ٢٧٥٦ ت / ١٠ ن / ٢٩٢ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: الْفِطْرَةُ خَمْسٌ، أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ.
١٠٩٤ - ٥٨٩٢ خ / ٢٥٩ م / ٤٦٤٠ حم / ٤١٩٩ د / ٢٧٦٤ ت / ٥٠٤٥ ن / ١٨٩٥ ط / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: "خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ". وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَوْ اعْتَمَرَ، قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَمَا فَضَلَ أَخَذَهُ.
١٠٩٥ - ١٣٥٨ خ / ٢٦٥٨ م / ٧١٤١ حم / ٤٧١٤ د / ٦٢٤ ط / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟ "، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁ ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ الْآيَةَ. (^٨)
١٠٩٦ - ٢٥٨ م / ١١٨٢٣ حم / ٤٢٠٠ د / ٢٧٥٨ ت / ١٤ ن / ٢٩٥ جه / قَالَ أَنَسٌ: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ وَنَتْفِ الْإِبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
١٠٩٧ - ٢٦١ م / ٢٤٥٣٩ حم / ٥٣ د / ٢٧٥٧ ت / ٥٠٤٠ ن / ٢٩٣ جه / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ"، قَالَ زَكَرِيَّاءُ: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ. زَادَ وَكِيعٌ: انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِي الِاسْتِنْجَاءَ.
١٠٩٨ - ٢١٨٢ حم / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ؛ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، لَقَدْ أَبْطَأَ عَنْكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ
(^١) (٢٨٩٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٨٩٥ حم ف) / (٢٨٩٥ حم شعيب): حسن لغيره
(^٢) (١٥٦١٨ حم ش) أحمد شاكر: إسناده حسن / (١٥٧٦٦ حم ف) صححه ابن خزيمة وحسنه الترمذي / (١٥٦٧٨ حم شعيب): حسن لغيره / رواه البخاري معلقا في صحيحه بعد رقم (١٩٣٣) ورواه أبو داود عن محمد بن المصباح ورواه الترمذَي عن بن بشار ورواه أحمد في مسنده عن وكيع ورواه بن خزيمة في صحيحه من حديث بن عيينة ورواه الدارقطني عن أحمد بن اسحاق. راجع تغلق التعليق ٢/ ١٨
(^٣) (٢٦٢١٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح، وصححه الحاكم ووافقه الذهبى على شرط مسلم / (٢٦٨٧١ حم ف) / (٢٦٣٤٠ حم شعيب): حديث ضعيف
(^٤) (الألباني في سنن أبي داود: حسن)
(^٥) (الألباني في سنن بن ماجه: صحيح)
(^٦) (هب) ٢١١٧، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٢٠
(^٧) (بز) ٦٠٣، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: ١٢١٣، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢١٥
(^٨) جَمْعَاءَ: سليمة الخلقة والأعضاء / جَدْعَاءَ: قطع الأنف والأذن أو غيره من الأطراف
1 / 182