99

إذا ورد خبر عن جماعة من الرواة وقد خالف بعضا بزيادة أو نقص في السند ويجمع بعض من روي عنهم كل الجماعة بسند واحد ويدرج رلوية من خالفهم معهم على الاتفاق لخبر ابن مسعود قال: قلت يا رسول الله أي الذين أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا (1) فإن واصل ابن حبان رواه عن شقيق عن ابن مسعود واسقط عمرو بن شرحبيل من بينهما وزاده الأعمش ومنصور بن المعتمر فروياه عن شقيق عن (عمرو) (2) عن ابن مسعود فلما رواه الثوري عنهما وعن واصل صارت رواية واصل هذه مدرجة على روايتهما وقد فصل أحد الإسنادين عن الأخر يحيى بن سعيد القطان لكن روي عن أصل أيضا أنه أثبت عمرو كالأعمش ومنصور وروي عن الأعمش أنه اسقطه.

تتمة تعمد الإدراج في المتن أو السند حرام ياقسامهما لتضمنه عزو القول لغير قايله نعم ما ادرجه لتفسير غريب فمسامح فيه ولهذا فعله الزهري وغيره من الأيمة.

Shafi 123